الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: مما لاشك فيه أن حكومتنا وفقها الله تبذل الجهود العظيمة في سبيل توعية المواطنين بما يحقق السلامة لهم وقد كان أسبوع المرور الثالث والعشرون مثالاً حياً في ذلك، وقد ساهمت الدوائر الحكومية والجامعات والمدارس كل في مجاله في بث الوعي لدى المواطنين والمقيمين عن أخطار الطريق، عن طريق إقامة المحاضرات والندوات والمعارض المصاحبة وزيارات رجال المرور للمدارس والجامعات وتبصير الشباب بضرورة توخي السلامة والتقيد بتعليمات المرور وأنظمة السير، ولقد اطلعت على نشرة عن مخاطر استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة
حيث ذكروا حقائق وأرقاما عن مخاطر استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة منها:
1- تم إجراء العديد من الدراسات في جميع أنحاء العالم حول استخدام الهواتف الجوالة أثناء السياقة، وقد توصلت معظم الدراسات للنتائج التالية:
أ- عدم قدرة السائقين على البقاء في حدود مساراتهم أثناء التحدث بالهاتف الجوال.
ب- يجد السائقون صعوبة بالغة في السير بسرعة مناسبة ومنتظمة، فهم يتأرجحون ما بين السياقة ببطء والسرعة الزائدة.
ج- يحتاج السائقون لفترة طويلة لإدراك المتغيرات الطارئة التي قد تظهر على نحو مفاجئ والاستجابة لها، مثل بطء حركة السير مما يؤدي لتأخر استخدام المكابح.
د- يهمل السائقون ترك مسافة مأمونة بين مركباتهم والمركبات التي أمامهم.
هـ- زيادة العبء على السائق مما يسبب في الغالب التوتر والإحباط.
و- يحد من قدرة السائق على الانتباه لما يدور حوله.